رفقائي ورفيقاتي الأعزاء
إخواني وأخواتي أفراد جاليتنا بالخارج
أولا وقبل كل شيء أشكركم مرة ثانية على دعمكم ومساندتكم وثقتكم بي في الخمس سنوات الماضية ، وكما تعلمون لقد عملت بكل أمانة وصدق ، وبكل ما املك من طاقات علمية ، فكرية، و مهنية عالية، وأخلاقية للدفاع عنكم ، ونقل كل انشغالاتكم والتي هي انشغالاتي، كل أسئلتكم والتي هي أسئلتي، وكل مشاكلكم والتي هي مشاكلي إلى البرلمان الجزائري، والمؤسسات الحكومية الأخرى، سواء في الجزائر العاصمة أو ولايات الجزائر العميقة، بكل حرية وشفافية، فحققت الكثير منها والبعض في طريق الانجاز إن شاء الله.
فخوض انتخابات تشريعية لتمثيلكم في البرلمان الجزائري كانت تجربة فريدة بعينها، جعلتموها أنتم تجربة انتخابية لا تنسى.
إخواني و أخواتي الأعزاء:
أذكركم أني قلت لكم بأن الانتخابات صعبة، ومهمتي بعد النجاح ستكون أصعب ، بل تحديا حقيقيا، لكن بالعمل سويا سوف نصل معا إلى برالأمان، وتحقيق ما نطلبه ونتمناه. فقد كان وجودي بالبرلمان الجزائري خمس سنوات تجربة رائعة، علمتني الكثير، وأصبحت اعرف كل الثغرات والطرق التي تؤدى إلى الدفاع عنكم بسرعة، فمداخلاتي المختلفة في جميع القوانين والمشاريع والتعديلات المتعددة جزء من نشاطاتي التي قمت بها ، وان انشغالات الجالية الجزائرية بالخارج كانت محور مداخلاتي ، وها أنا اليوم أمامكم وفى جعبتي ماحققته من مشاريع لكم ولأبنائكم فلكم الحق في الإطلاع على انجازات الخمس سنوات الماضية، وهذا لمن لم يتسنى له متابعتي منذ ماى 2007، فكانت صفحتي الالكترونية .
www.MohamedGahcheWorkingForYou.com
الشاهد، والوسيط المشترك بيني وبينكم، شاركتكم فيها بكل تحركاتي ونشاطاتي في البرلمان الجزائري أو مع أفراد جاليتنا في أمريكا، واسيا واوقيانوسيا، إلى جانب التقائي بالآلاف منكم في مختلف المناطق والدول التي أمثلها.
اخوانى اخواتى
أفراد جاليتنا في أمريكا وأوروبا
أتمنى أن تطلعوا على انجازاتي ونشاطاتي، فإذا كانت مقنعة لكم فاطلب منكم أن أكون مرشحكم المفضل وتنتخبوني للمرة الثانية، وسوف أعدكم بإذن الله بتحقيق المزيد من الانجازات والمشاريع التي تهمكم بكل شفافية وديمقراطية، وسوف أضيف إلى ما أملكه من كفاءة علمية، فكرية، مهنية وأخلاقية ، خبرتي لخمس سنوات في البرلمان الجزائري .
فمعا سنرعى ديمقراطيتنا الفتية ، وسنعمل مع بعض على تهيئة مستقبل أفضل لأبنائنا ، وسنستمر في مسيرتنا لخلق جزائر قوية، غنية وموحدة، جزائر ديمقراطية وعادلة، أ جزائر حرة مستقلة.
أخوكم محمد قحش
المحور الأول : من هو محمد قحش ؟
-انه محمد قحش الحائز على شهادة الباكلوريا علوم من ثانوية حيحي المكي بولاية قسنطينة، ثم شهادة الليسانس في العلوم الاقتصادية فرع المالية من جامعة منتوري بقسنطينة، ثم شهادة الماستر في العلوم الاقتصادية من جامعة صوفيا انتيبوليس Sophia Antipolis بمدينة نيس فرنسا،(France,Nice) ثم شهادة الماستر في العلوم السياسية من جامعة جون هابكنز بواشنطن الولايات المتحدة الأمريكية-The Johns Hopkins University, Washington, DC, USA وطالب بالدكتوراه (السنة الخامسة) في العلوم الاقتصادية طور مناقشة الرسالة .
قال محمد قحش( انني واحد منكم فقد درست بجامعات الجزائر، إلا أن إرادتي القوية وإيماني بقدراتي العلمية دفعوني للالتحاق بالجامعة الفرنسية، فكنت ادرس واعمل في أن واحد) ادرس نهارا واعمل مساءا وأراجع دروسي ليلا (، و رغم أني كنت وحيدا معتمداعلى نفسي، الا أنني لا أخفيكم سرا أنها كانت تجربة رائعة، و يكفي أني تحصلت على ماجستير في العلوم الاقتصادية من جامعة نيس بفرنسا ، و شاء القدر أن سافرت مرة أخرى ، ولكن هذه المرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، و هنا كان التحدي الأكبر ، إلا أنني و الحمد لله تحصلت على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة جون هابكينز بواشنطن، و منذ التسعينات وأنا اعمل جاهدا على تكوين نفسي في مجالات مختلفة في الإعلام الآلي والبرمجة و غيرها، فتحصلت على شهادات عدة، كما عملت كمحلل مالي في بعض الشركات الأمريكية من بينها:
LUCENT TECHNOLOGY
SONY TECHNOLOGY
MCI WORLDCOMِ
AOL (AMERICA ONLINE)
PUMA SYSTEMS….etc.
باجتهادي وفقني الله سبحانه وتعالى في شركة PUMA SYSTEMS للارتقاء من محلل مالي إلى نائب رئيس الإدارة، كما عملت كمدير لشركة الاستثمارات المالية بألمانيا لمدة سنتين، استفدت منها الكثير مهنيا . ثم درست الفندقة والسياحة فتحصلت على شهادات كثيرة ومختلفة من شركة STARWOOD وهي اكبر الشركات العالمية، و عملت كمدير، ومدير فرعي للعمليات وأستاذا ومعلما بها ، وأخيرا منتخبا كنائب بالمجلس الشعبي الوطني 2007-2012).
- انه محمد قحش الذي ساعد المئات من الجزائريين بإيجاد عمل في الخارج بفضل مناصبه التي تقلدها في الولايات المتحدة الأمريكية ومعارفه الخاصة.
- انه محمد قحش الذي ساعد العشرات من الجزائريين في التكفل بهم عند حصولهم على البطاقة الخضراء ( بطاقة الإقامة) وذلك بإيجاد متكفل لهم في الإيواء والعمل وغيرها حتى يتمكنوا فيما بعد الاعتماد على أنفسهم.
المحور الثاني: من هو محمد قحش فى سنوات البرلمان الخمس الماضية ؟
- انه محمد قحش الذي طاف وجال القارات الثلاث التي يمثلها، فزار أغلب مدنها، و قد كانت كل مصاريف السفر و الإيواء والأكل من حسابه الخاص .
قال محمد قحش ( لي الشرف الكبير أن التقى بأفراد جاليتنا في الخارج أينما كانوا ووجدوا. في كندا، الولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا الجنوبية ودول أسيا واستراليا وغيرها... لقد التقيت بكل أطياف جاليتنا، رجالا ونساءا، شبابا وأطفالا ، طلبة وعمالا وموظفين في شركات خاصة ومؤسسات عامة للدول المستضيفة ، علماء وأساتذة وباحثين في كل القطاعات ،كما تبادلت معهم الحديث حول قضايا الوطن الأم الجزائر، خاصة في الوقت الراهن وفى ظل التغيرات الجيوسياسية، الاقليمية، العربية والعالمية، التي أصبح فيها القوى يأكل الضعيف ، وانأ اعني القوى التكنولوجية . فشجعت أفراد بلادي الجزائريين الأحرار أن يستجيبوا لدعوة الجزائر بالمشاركة في تنمية الوطن وان يسجلوا أنفسهم في التاريخ، لان هذه المرحلة هي المرحلة الصعبة والحاسمة في اللعبة السياسية العالمية).
- انه محمد قحش الذي اقترب من أفراد الجالية بدون عقدة أو حاجز أو عرق أو جهوية، ففتح لهم قنوات الاتصال المختلفة المعمول بها عالميا، رقم هاتف مجانا 1.888.618.8676 يغطى تكلفته من حسابه الخاص، عنوان الكتروني email : gmgahche@aol.com يجيب من خلاله على كل تساؤلات جاليتنا، كما ذهب بعيدا من ذلك بإنشائه صفحة خاصة على الشبكة العنكبوتية منذ 2007. www.MohamedGahcheWorkingForYou.com هذه الصفحة الالكترونية الخاصة تشبه GPS)) حيث تمكن اى مواطن جزائري على وجه هذه المعمورة من متابعة نشاطاته اليومية والمتجددة. من خلال عرض نشاطاته البرلمانية، و الجرائد المختلفة التي تطرقت لبعض اقتراحاته ومشاريعه، و هو بذلك يحرص على مشاركة أفراد الجالية المقيمة في الخارج بكل كبيرة وصغيرة، "صوتا"، "كلمة" و"صورة" مدونة بالتواريخ للخمس سنوات التي قضاها في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان الجزائري) إلى جانب قنوات الاتصال الأخرى التي يتواجد بها من بينها :
www.facebook.com- www.youtube.com- www.yahoo.com - www.google.com وغيرها.
- انه محمد قحش الذي شارك كل الجزائريين والجزائريات في الخارج والذي هم/هن على اتصال به في كل الأعياد الوطنية والمناسبات الدينية، سواء عن طريق صفحته الخاصة (موقعه الخاص) أو شخصيا لمن يلتقي بهم ، وعن طريق الهاتف أو الشبكة العنكبوتية (E-MAIL) ، كما شارك أفراد جاليتنا في المنطقة السادسة أفراحهم وأحزانهم، فساهم شخصيا بالتكفل بمصاريف نقل بعض أفراد جاليتنا الذ ين وافتهم المنية إلى الجزائر (ان لله وان إليه راجعون) ، كما ساهم أيضا في مصاريف علاج بعض الأفراد ، ومشاكل أخرى يعاني منها بعضنا .
- انه محمد قحش الذي يصغي لانشغالات و مشاكل أفراد جاليتنا بالخارج من بيروقراطية الإدارة المحلية ، منازعات و خلافات عائلية، قضايا العدالة ، السكن ، الاستثمار وغيرها... ليكون بذلك خير ممثل لهم بالبرلمان الجزائري .
- انه محمد قحش الذي دافع بشدة على حق المواطن الجزائري المقيم بالخارج في الاستفادة من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب(ANSEJ) ، والصندوق الوطني للتامين عن البطالة (CNAC) ، كما ساعد العشرات من أفراد جاليتنا بالخارج على الاستفادة من إنشاء مؤسسات مصغرة في مجال البناء والأشغال العمومية، التكنولوجيا، الإنتاج، الصيد البحري، قطاع الخدمات ... الخ .
قال محمد قحش ( كما تعملون جميعا أن اغلب المواطنين الجزائريين المقيمين بالخارج يعيشون على راتب شهري ، لكنهم ذوي مؤهلات تقنية عالمية. و إن فتح الباب لهم ومساعدتهم في هاتين المؤسستين (ANSEJ & CNAC) سوف يرجع بالفائدة على الوطن والمواطن. وكما ذكرت في مداخلتي بالبرلمان الجزائري بتاريخ 05 جوان2011 ، بأنه إذا كان عدد المسجلين في كل سفاراتنا بالخارج أكثر من مليون وسبع مئة ألف (1,7000,000) جزائري و جزائرية ، مع العلم أن العدد الحقيقي أكثر بكثير من ذالك ، فإعطاء الفرصة لـ 200,000 جزائري وجزائرية في الخارج -على سبيل المثال- للدخول إلي الجزائر والاستثمار ( بما لهم من خبرة عالمية عالية) ، والاستفادة من قروض الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ANSEJ ، والصندوق الوطني للتامين عن البطالة CNAC، سيمكننا من إنشاء 200,000 مؤسسة مصغرة، و إذا وظفت كل مؤسسة 5 أفراد بطالين، سنخلق مليون (1,000,000) منصب شغل . إن جاليتنا بالخارج بحجم عدد سكان دولة، ومن مصلحة الجزائر استغلالها كورقة رابحة في جميع المجالات).
- انه محمد قحش الذي شجع العشرات من الجزائريين الذين بلغوا السن القانوني للخدمة الوطنية على تسجيل أنفسهم في ملاحق المكاتب العسكرية المتواجدة في السفارات الجزائرية بالخارج من اجل تسوية وضعيتهم القانونية.
قال محمد قحش ( لقد اقترحت على الحكومة أثناء مداخلاتي بالبرلمان الجزائري، إرسال لجنة عسكرية - ولو مرة واحدة في السنة - إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية والى الدول التي يتزايد فيها عدد أفراد جاليتنا الجزائرية من اجل تسوية الوضعية القانونية من الخدمة الوطنية لأبناء الجالية، نظرا للعدد الهائل من الشباب الذين بلغوا السن القانوني لتأدية الخدمة الوطنية، كما اقترحت أن تكون ضمن هذه الزيارات العسكرية دورات تثقيفية للتعريف باحترافية مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ، وفروعه المختلفة ، ونحن نعلم أننا سنجد الكثير من أبناء جاليتنا المقيمين بالخارج ممن سيستجيبون لنداء الوطن ليلتحقوا بالجيش الوطني الشعبي ، أو يتباهون به أمام الجاليات الأجنبية الأخرى كأضعف الإيمان. إخواني أخواتي: إذا انتخبت بإذن الله سوف اعمل جاهدا لحث الحكومة لتفعيل هذا المشروع .(
- انه محمد قحش الذي تكفل بإرسال شهادات النجاح وكشف النقاط من الجامعات الجزائرية إلى أفراد جاليتنا بالخارج من اجل إتمام دراستهم وبحوثهم بالجامعات العالمية وهذا بعد تماطل الجامعات الجزائرية في الرد عليهم .
- انه محمد قحش الذي ساعد العشرات من الجزائريين على الاستفادة من قروض البنوك الجزائرية، وذلك باستعمالهم لمرتباتهم في الخارج بما يسمح به القانون الجزائري، من اجل شراء بيوت فى ولاياتهم بالجزائر.
- انه محمد قحش الذي ساعد العشرات من الجزائريين في تسوية وضعياتهم القانونية بالنسبة للدول المستضيفة، وذلك بالتوسط مع الإدارة الجزائرية (السفارة والقنصلية الجزائرية) في تجديد جواز السفر لمدة عام ليعطيهم مهلة في تسوية وضعيتهم القانونية.
قال محمد قحش )لقد كنت شاهد عيان بالولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ماليزيا، اندونيسيا، تايلاندا واستراليا على وجود كم هائل من الجزائريين المغتربين الذين تمت مساعدتهم بمنحهم جوازات سفر لمدة سنة حتى يتسنى لهم تسوية وضعيتهم القانونية وفقا لقوانين الدول المستضيفة. والشكر الكبير لسفرائنا وقناصلتنا على المساندة والتفهم لوضعية أفراد جاليتنا في الخارج).
المحور الثالث : محمد قحش والمشاريع المنجزة خلال سنوات البرلمان الخمس الماضية - 2012-2007
إخواني أخواتي
- إنني محمد قحش الذي انتخبتموه في ماي 2007 لأكون ممثلكم في المجلس الشعبي الوطني لخمس سنوات ، و بالمناسبة أشكركم على ثقتكم بي ، وأتمنى أن أكون قد وفيت وكفيت .
إخواني أخواتي
- لقد عملت طيلة السنوات الخمس الماضية بما يرضي الله سبحانه وتعالي ويرضي ضميري ويرضيكم، لأنني اعلم أن منصب النائب الممثل لفئة أو لمجموعة من الشعب هو "مسؤولية" و"ضمير"، فلم ابخل أو أتردد في يوم ما في مساعدة أي فرد من جاليتنا الجزائرية بالخارج، وحتى أهاليهم بالجزائر تعاملت معهم بكل أمانة وصدق، وما حققته من نتائج ايجابية دليل على ذلك ومن بينها موقعي الخاص :
1- www.MohamedGahcheWorkingForYou.com
2- شهادات زميلاتي وزملائي نواب البرلمان الجزائري.
3- مؤسسات الدولة (وزارات، ولاة، مدراء.....وغيرهم) الذين كنت أتردد عليهم لحل مشاكل أفراد جاليتنا وأهاليهم بالجزائر.
لقد تعلمت الكثير في هذه الفترة التشريعية 2007-2012 ، تعلمت أشياء كنت اجهلها من قبل . تعلمت كيف أتدخل في البرلمان الجزائري والمؤسسات الحكومية الأخرى، تعلمت كيف أصيغ التعديلات وإقناع زميلاتي وزملائي النواب للتصويت عليها، تعلمت كيف تسيرالإدارة الجزائرية، وكيف أدافع على أفراد جاليتنا بالخارج. إنها تجربة تستحق التقدير و الاحترام .
إخواني أخواتي:
- إذا تم انتخابي مرة ثانية إن شاء الله أعدكم بأن أكون وفيا لكم، وأن أعمل بكل قوة و أمانة وصدق في نقل انشغالاتكم وانشغالات أهاليكم بالجزائر إلى البرلمان الجزائري والوزارات المعينة ، و في إطار ما يسمح به القانون والتشريع الجزائري.
- إذا كنت مثابرا ومجتهدا وحاضرا في الفترة التشريعية السادسة 2007-2012 فسأكون بإذن الله أكثر مثابرة و اجتهادا للفترة التشريعية السابعة 2012-2017
إخواني أخواتي:
- لقد جئت ببرنامج لحملتي الانتخابية 2007 -2012، والذي هو مدون لديكم في موقعي الخاص، فأطلب منكم الاطلاع عليه، ومقارنته بما تحقق وما هو في طريق الانجاز.
أولا: انجاز التامين بالتكفل في نقل الموتى من الخارج:
انه مشروع ضخم وقد حمدت الله على تحقيقه في عهدتي الانتخابية الأولى، فقد كنت أدافع عنه دون توقف، وكانت مداخلاتي في 2009.2008.2007 تصب في ذات الموضوع، وقد تم إبرام عقد مع الشركة الوطنية للتأمين SAA عام 2009، على أن يدفع المواطن في الخارج 2500 دج ، أي ما يعادل 30 دولار أمريكي، تقريبا 25 يورو، لكن سرعان ما وجدنا هذا المشروع غير قابل للتطبيق لكل أفراد جاليتنا بالخارج، فكان اقتراحي في مداخلتي بالمجلس الشعبي الوطني في 20 أكتوبر 2010 على أن يمتد نشاط الشركة الوطنية للتأمين SAA إلى الخارج، وقد تم فعلا في جانفى2011 فتح حساب بنكي بفرنسا يمكن أي جزائري من التأمين على نفسه بذات المبلغ المذكور أعلاه ( 30 دولار أمريكي أومآ يقارب 25 يورو) عن طريق البنك من أي مكان بالعالم.
- أشكر كاتب الدولة للجالية الجزائرية في الخارج والمسؤولين الذين ساعدوننا في الإسراع بتنفيذ هذا المشروع.
ثانيا: تخفيض سعر الطابع الضريبي لجواز السفر الجزائري:
من بين اهتماماتي أيضا، وما جئت به في برنامجي 2007- 2012، تخفيض سعر الطابع الضريبي لجواز السفر الذي كان في الماضي 75 دولار أمريكي (60 يورو) أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما هو عليه بالجزائر.
الحمد لله... الطابع الضريبي لجواز السفر الجزائري هو اليوم بقيمة 200,000 دج (30 دولار، 20 يورو) سواء داخل الوطن أو خارجه.
ثالثا: فتح قنصلية عامة بنيويورك:
تدخلت عدة مرات في البرلمان الجزائري منذ 2007 [وكل مداخلاتي مدونة على صفحتي الخاصة www.MohamedGahcheWorkingForYou.com] لحث الحكومة والوزارات المعنية بفتح قنصلية عامة بنيويورك، كما راسلنا وزير الخارجية. ولأهمية قنصلية نيويورك اقتصاديا، سياسيا، اجتماعيا، ثقافيا ورياضيا ، شاء القدر أن فتحت أبوابها في 1 نوفمبر2011، فالشكر للحكومة الجزائرية ولسفيرنا عبد الله بعلي ولكل المسؤولين الذين ساعدوا في تحقيق حلم جاليتنا بأمريكا.
رابعا: فتح خط جوي بين الجزائر وكندا وبين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية:
لقد كان من بين اهتماماتي في برنامجي الانتخابي 2007-2012، حث الحكومة والوزارات المعنية على فتح خط جوي بين الجزائر وكندا، وبين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، نظرا لأهميته الاقتصادية، السياحية، الاجتماعية، السياسية والأمنية، وشاء الله سبحانه وتعالى وأن تم فتح خط جوي مباشر بتاريخ 15 جوان 2007، فالشكر لرئيس الجمهورية والحكومة ولكل من ساهم في انجاز هذا المشروع، كما نتمنى أن يفتتح الخط الجوي بين الجزائر وأمريكا في أقرب الآجال.
خامسا: استخراج الأوراق المتعذرة من القنصليات الجزائرية بالخارج:
نشكر وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز، والوزارات المعنية في تسهيل مهمة استخراج بعض الوثائق الإدارية الخاصة بأفراد جاليتنا الجزائرية من القنصليات في الخارج كشهادة السوابق العدلية .
أعدكم بالعمل أكثر على التسهيل في مهمة استخراج بقية الوثائق الإدارية مستقبلا.
سادسا: اقناع المؤسسات الحكومية والوزارات المعنية بمشاركة أفراد الجالية بالخارج للاستفادة من الوكالة الجزائرية لتشغيل الشباب ANSEJ ، والصندوق الوطني للتأمين على البطالة CNAC.
لقد ساهمت بقوة في إقناع كل من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، و الصندوق الوطني للتأمين على البطالة على أهمية اشراك أفراد جاليتنا الجزائرية بالخارج نظرا لما يملكونه من خبرة عالية يستفيد منها الوطن وتساهم في إنشاء مناصب شغل جديدة.
وفعلا قد تم قبول العشرات ، بل المئات من طلبات أفراد جاليتنا بالخارج للاستثمار بالجزائر، وهذا بإنشاء مؤسسات مصغرة عن طريق الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، و الصندوق الوطني للتأمين على البطالة. [ونحن نعلم جميعا أن أغلب أفراد جاليتنا الجزائرية في الخارج يعيشون برواتبهم الشهرية، لكنهم يملكون خبرة عالية ].
سابعا: اقناع البنوك العمومية على اعطاء قروض لأفراد الجالية الجزائرية بالخارج لشراء سكنات بالجزائر :
لقد ساهمت بقوة على اقناع البنوك العمومية الجزائرية، و حتى البنوك الأجنبية المعتمدة بالجزائر، في إعطاء قروض لأفراد جاليتنا بالخارج، وذلك بمجرد جلب كشوف بمرتباتهم في الشهور الأخيرة، وشهادة العمل مختوم عليها من القنصلية الجزائرية مع عقد البيع من مقاول خاص أو عمومي أو حتى من شخص. وبالفعل قد ساعدت العشرات من أفراد جاليتنا للحصول على قروض من مختلف البنوك .
المحور الرابع: محمد قحش وبرنامج 2012-2017 :
1 - الخدمة الوطنية:
سنعمل مع وزارة الدفاع الوطني وكذا وزارة الخارجية والجالية الجزائرية و الوزارات المعنية الأخرى على إمكانية إرسال لجنة عسكرية لكندا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية الأخرى من أجل تسوية قضية الخدمة الوطنية سواء بالإعفاء أو التجنيد لأبناء جاليتنا الذين يعدون بالآلاف، كما سنعمل على التسريع في سير هذه العملية على مستوى الفرع العسكري بالخارج، وقد تحدثت عن هذا الأمر مرارا و تكرارا داخل قبة البرلمان الجزائري آخرها بتاريخ 6 جويلية 2011 .
ملاحظة: نطلب من كل الجمعيات، والحركات الجمعوية، وكل أفراد جاليتنا المقيمة في الدول الأجنبية أن يشجعوا الجزائريين الذين دخلوا الى هذه البلدان بطريقة غير قانونية، ولم يتم تسوية وضعياتهم القانونية بالدول المستضيفة بعد، على أن يتصلوا بالقنصلية والفرع العسكري لتقديم أنفسهم، وتقديم نسخة من هوياتهم الجزائرية من أجل إرسالها إلى مديرية الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع الوطني، وهذا لوقف البحث عنهم في الجزائر، لأنه اذا تم ارسال ثلاث مراسلات ولم يستجيبوا لها قد تتعقد الأمور.
إخواني و أخواتي:
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله، سوف أدافع بقوة على تفعيل هذا القرار.
2 - المتعاقدون الجزائريون بالسفارات والقنصليات في الخارج:
لقد دافعت بكل قوة في كل دورة برلمانية 2007،2008، 2009، 2010، وكذلك في أخر مداخلة لي بتاريخ 18 نوفمبر2011 بالبرلمان الجزائري، كما دافعت في كل المناسبات التي أتيح لي فيها لقاء وزراء و مسؤولين في الدولة، على إدماج المتعاقدين الجزائريين والجزائريات في صنف التقاعد، خاصة أنهم عملوا بكل جد وإخلاص في مساعدة أفراد جاليتنا بالخارج.
إن مشكلة التقاعد للمتعاقدين نجدها في كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، دول أمريكا الجنوبية وبعض الدول الأوربية ودول آسيا ، مع انه يوجد العديد منهم على أبواب التقاعد، و للإشارة يتعذر على أغلبهم إيجاد مناصب شغل في الدول المستضيفة بعد التقاعد .
إخواني و أخواتي:
إذا تم انتخابي بإذن الله، أعدكم أن أعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع وأن تتحصلوا على تقاعد يرضي كل الأطراف.
3 - رفع القيمة غير القابلة للضريبة Déménagement أثناء الدخول النهائي إلى أرض الوطن:
لقد سبق لي في مداخلاتي بالبرلمان الجزائري عدة مرات، أخرها كان بتاريخ 2 نوفمبر2011 أن اقترحت رفع القيمة غير القابلة للضريبة Déménagement أثناء الدخول النهائي الى أرض الوطن من 200 مليون سنتيم إلى 500 مليون سنتيم، أو مليار سنتيم في حالة نقل ورشة انتاجية إلى الوطن (الجزائر) وذلك للأسباب التالية:
-ارتفاع أسعار التكنولوجيا وهذه النسبة لم تتغير منذ عشرات السنين.
-بالنسبة للمواطن الجزائري الذي يود الدخول النهائي إلى ارض الوطن، لا يمكنه تغطية مستلزماته لقيمة 200 مليون سنتيم.
يجب النظر أيضا في القيمة الإجمالية للفرد أو العائلة، والسؤال المطروح: إذا كان فرد ما مقيم في الخارج له الحق في 200 مليون سنتيم مرة واحدة في الحياة، و بالمقابل امرأة جزائرية مقيمة في الخارج لها الحق بنفس النسبة 200 مليون سنتيم، فإذا تزوجا وأرادا الدخول النهائي إلى الجزائر فلهم الحق إلا في 200 مليون سنتيم. فهل من منطق هنا ؟ .
إخواني و أخواتي:
أعدكم - إذا تم انتخابي بإذن الله - بالعمل جاهدا على تفعيل اقتراحي وجعله مقبولا يرضي كل الأطراف.
4 – المحرك و نوع السيارة أثناء الدخول النهائي إلى أرض الوطن Déménagement :
لقد سبق لي و أن قمت بمداخلات في البرلمان الجزائري حول قضية الدخول النهائي (Déménagement)، و من بينها أذكر مداخلة 14 نوفمبر 2009، حيث تطرقت لقضية المحرك و نوع السيارة المحددة بقوة محرك لا تتعدى .02 وهو الشغل الشاغل للعديد من أفراد جاليتنا .
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف أعمل جاهدا على حل هذه الإشكالية.
5 - التقاعد:
العمل مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ووزارتي الخارجية والجالية الجزائرية وكذا الوزارات المعنية ، على تفعيل الاتفاقيات المبرمة Les conventions بين الجزائر والدول التي تزايد فيها عدد أفراد جاليتنا، فيما يخص التقاعد سواء بالنسبة للجزائريين الذين عملوا لفترة في الجزائر ولفترة أخرى في دول أجنبية ككندا، الولايات المتحدة الأمريكية و دول أوروبية، أو بالنسبة للذين عملوا فى الخارج ويودون الدخول النهائي للوطن.
- قد سبق لي وان اقترحت هذا المشروع بتاريخ 29 مارس 2011 بالبرلمان الجزائري، وهو قيد الدراسة بالنسبة لكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
إخواني و أخواتي:
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله أن اعمل جاهدا في تفعيل هذا المشروع بالنسبة للدول الأوروبية التي يتزايد فيها عدد جاليتنا الجزائرية.
6 - كنال الجيري : Canal Algérie
لقد اقترحت في مداخلة 21 أكتوبر 2010 بالبرلمان الجزائري، إعادة البث لكنال الجيري في كندا والولايات المتحدة الأمريكية مع مراعاة فارق الوقت 6 ساعات، وقد تم قبول هذا المقترح من طرف وزير الاتصال الذي وعدني بدوره أن يكون ساري المفعول في اقرب الآجال إن شاء الله.
إخواني و أخواتي:
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله ، أن اعمل جاهدا على الإسراع بتفعيل هذا المشروع ، حتى في الدول الأوروبية الأخرى البعيدة عن فارق التوقيت الجزائري.
7 - القنوات الجزائرية العربية والامازيغية عبر الانترنت :
لقد اقترحت في مداخلة بتاريخ 28 نوفمبر2011 بالبرلمان الجزائري بث القنوات التلفزيونية الجزائرية، العربية و الامازيغية عبر الانترنت حتى يتسنى لجاليتنا في أي نقطة من العالم خاصة في دول أمريكا الجنوبية والشمالية، و دول أوروبا و أسيا واستراليا مشاهدتها، و إني أعلمكم أن هذا الاقتراح في طريق الانجاز إن شاء الله.
إخواني و أخواتي:
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله، أن اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع مع وزارة الاتصال والوزارات المعنية.
8 - تغيير واستبدال معدل الفائدة بخدمات التسيير في البنوك الجزائرية:
لقد اقترحت في مداخلة بتاريخ 5 جوان 2011 بالبرلمان الجزائري تغيير معدل الفائدة في البنوك الجزائرية بخدمات التسيير، في حالة القروض على السكن أو الاستثمار، أو في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ANSEJ ، أو الصندوق الوطني للتامين على البطالة CNAC، حتى يتسنى لجاليتنا في الخارج وأفراد امتنا الجزائرية في الداخل الاستثمار بقوة في كل المجالات.
إخواني و أخواتي:
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله أن اعمل جاهدا مع وزارة الشؤون الدينية ووزارة المالية والوزارات المعنية، على تفعيل هذا المشروع ليعود بالفائدة على المواطن والوطن.
9 - فتح فروع بنكية في المطارات والموانئ على مدار السنة :
لقد اقترحت في مداخلتي بتاريخ 16 جوان 2011 بالبرلمان الجزائري، على الحكومة فتح فروع بنكية جزائرية على مدار أيام الأسبوع ، مع الأخذ بعين الاعتبار يومي الجمعة والسبت في كل المطارات والموانئ الجزائرية، وهذا لتسهيل مهمة السفر لأفراد جاليتنا الجزائرية، خاصة وأن الكثير منهم ليس لديهم أقارب أو أصدقاء ينتظرونهم في هذه المطارات والموانئ . -فكيف يكون مصير المسافر إذا غير العملة الصعبة في السوق السوداء ؟
إخواني و أخواتي:
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله أن اعمل جاهدا مع وزارة المالية والوزارات المعنية على تفعيل هذا المشروع.
10 - فتح فرع بنكي جزائري في الخارج:
قدمت العديد من المقترحات خلال مداخلاتي بالبرلمان الجزائري آخرها كان بتاريخ 2 نوفمبر2011. حول ضرورة فتح فرع بنكي جزائري أو حتى مشترك في الخارج نظرا لأهميته الاقتصادية، وعائداته المهمة على الوطن والمواطن، فالدول تستفيد من العملة الصعبة، والمواطن يكون في أمان خاصة في ظل القوانين الدولية الصارمة، إذ يمكن الفرع البنكي أفراد جاليتنا من إرسال حوالات الكترونية بالعملة الصعبة مما يقلل من الخطر عليهم في المطارات الدولية.
إخواني و أخواتي:
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله أن اعمل جاهدا مع وزارات المالية والخارجية والجالية الجزائرية بالخارج وكافة الوزارات المعنية على تفعيل هذا المشروع.
11 - تفعيل واسترن يوينون WESTERN UNION:
لقد نوهت وبشدة في مداخلتي بالبرلمان الجزائري بتاريخ 5 جوان 2011 بأهمية WESTERN UNION بالنسبة للعديد من الجزائريين الذين يزاولون دراساتهم العليا في الجامعات العالمية، وخاصة للأولياء في الجزائر حينما يساعدون أبنائهم الطلبة في تغطية مصاريف الدراسة والإيواء وغيرها، ففلسفة WESTERN UNION هي إرسال العملة الصعبة ”من و إلى” والعكس صحيح ، أما في الجزائر العملة الصعبة تتجه من الخارج إلى الجزائر فقط ! .
إخواني و أخواتي:
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله أن أعمل جاهدا مع وزارة المالية والوزارات المعنية على تفعيل واسترن يوينون WESTERN UNION ليتمكن أولياء الطلبة من تسديد فواتير مصاريف أبنائهم المتواجدين بالخارج في إطار ما يسمح به القانون والتشريع الجزائري.
12 - الخطوط الجوية الجزائرية – نفس الامتيازات لحاملي شهادة الإقامة:
إني أعدكم بالعمل مع وزارة النقل ومديرية الخطوط الجوية الجزائرية على إعطاء نفس الامتيازات في حالة تخفيض الأسعار الموسمية LES PROMOTIONSلحاملي شهادة الإقامة في أي دولة أجنبية دون أن تكون خاصة فقط لحاملي شهادة الإقامة الفرنسية.
-وقد سبق لي وأن أشرت لهذا الموضوع في مداخلتي بتاريخ 17 نوفمبر2007 بالبرلمان الجزائري.
إخواني و أخواتي:
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله أن أعمل جاهدا مع وزارة النقل ومديرية الخطوط الجوية الجزائرية والوزارات المعنية بتعميمها.
13 - الخطوط الجوية الجزائرية – تخفيض الأسعار تماشيا مع الشركات الأجنبية:
من جهة فحسب النظرية الاقتصادية، خفض الأسعار يؤدي إلى زيادة الطلب، و منه إلى زيادة الأرباح، ومن جهة أخرى جاليتنا الجزائرية بالخارج تعد بالملايين، و إن توافد الملايين من الجزائريين لزيارة الوطن الأم سيكون ورقة رابحة للخطوط الجوية الجزائرية، و منه سنعمل على تخفيض الأسعار لتكون منافسة للشركات الأجنبية خاصة التي تنقل أفراد جاليتنا إلى الجزائر من ايطاليا أو بلجيكا أو اسبانيا أو من أي دولة أوروبية أخرى، بالإضافة إلى تخفيض الأسعار بالنسبة للعائلة المتعددة الأفراد والتي لها دخل محدود، مع الأخذ بعين الاعتبار الطلبة والأطفال.
إخواني و أخواتي:
إذا انتخبت بإذن الله سأعمل جاهدا مع وزارتي النقل والمالية والوزارات المعنية ومديرية الخطوط الجوية الجزائرية على تفعيل هذا المشروع.
14 - طلب اللحم الحلال في الخطوط الجوية الأجنبية المتجهة إلى الجزائر:
أعدكم بالعمل مع وزارات النقل و الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج ومديرية الخطوط الجوية الجزائرية على حث الشركات الجوية الأجنبية التي تنقل مسافرينا إلى الجزائر أن تكون الوجبة المقدمة للمسافر حلالا وليس مكتوبا عليها.
(وجبة خاليه من لحم الخنزير)
Repas Sans Viande de Porc
Meal Does Not Contain Pork
إخواني و أخواتي
إذا انتخبت بإذن الله سوف اعمل جاهدا مع الوزارات المعنية على تفعيل هذا المشروع.
15 - تخصيص 5 % أو 10 % من كل مجمع سكني لأفراد جاليتنا بالخارج:
أعدكم بالعمل مع وزارات السكن والخارجية والجالية الجزائرية بالخارج والوزارات المعنية ، على حث المقاولين على تخصيص 5% أو 10% من كل مجمع سكني في جميع الولايات الجزائرية لأفراد جاليتنا بالخارج للذين يرغبون في شراء السكنات.
ملاحظة:
مع العلم أن أي جزائري مقيم بالخارج باستطاعته شراء منزل في الجزائر بقرض من البنوك الوطنية أو الأجنبية المعتمدة بالجزائر، وذلك بالإتيان بشهادة العمل من الدولة الأجنبية التي يعمل بها وكشوف المرتبات الشهريةLes fiches de paye مصادق عليها في السفارة أو القنصلية الجزائرية بالخارج. وقد سبق لي وأن قدمت هذا الاقتراح في البرلمان الجزائري في مداخلتي بتاريخ 5 جوان 2011.
إخواني و أخواتي:
فإذا انتخبت بإذن الله سوف أعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع.
16 - تخصيص زيارات لمقاولي البناء والسكن الجزائريين لأفراد جاليتنا بالخارج:
- أعدكم بالعمل مع جمعية المقاولين الجزائريين ووزارة السكن والوزارات المعنية على حث المقاولين الجزائريين المختصين في بناء السكنات على زيارة أفراد جاليتنا في الخارج سواء في دول أوروبا أو أمريكا أو الدول الأخرى التي يتزايد فيها عدد أفراد جاليتنا الجزائرية للاستثمار وشراء سكنات في مختلف ولايات الجزائر.
- لقد سبق لي أن تحدثت مع بعض المقاولين الجزائريين، وقد رحبوا بالفكرة.
إخواني و أخواتي
إذا انتخبت بإذن الله سوف اعمل جاهدا مع القطاعين الخاص والعام على تفعيل هذا المشروع وجعله منتجا ومفيدا لأفراد جاليتنا وللمقاولين وللوطن.
17- أطفال الجالية الجزائرية بالخارج والمخيمات الصيفية الجزائرية:
أعدكم بالعمل مع وزارات التضامن والأسرة و الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، ووزارة التربية الوطنية وكافة الوزارات المعنية، على تشجيع أطفال جاليتنا بالخارج لزيارة الجزائر أثناء العطل المدرسية والصيفية حتى نزرع في أطفالنا الروح الوطنية، و حب النشيد والعلم الوطنيين . - وقد سبق لي أن تحدثت مع عدة وزراء بهذا الشأن، و أعلمكم أن فكرتي هذه قد لقيت الترحيب من قبلهم.
إخواني و أخواتي:
إذا انتخبت بإذن الله سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع الذي سيزيد من حب الجزائر والدفاع عنها من طرف أفراد جاليتنا بالخارج.
18 - الكشافة الإسلامية الجزائرية وأطفال جاليتنا بالخارج:
سأعمل مع الكشافة الإسلامية الجزائرية على تنظيم لقاءات واستدعاء أطفال جاليتنا بالخارج إلى المخيمات الصيفية أثناء العطل المدرسية حتى نوطد صلة الرحم ، ونزرع مبادئ وثوابت الدولة الجزائرية في أطفال جاليتنا بالخارج .
إخواني أخواتي:
إذا انتخبت بإذن الله سوف اعمل جاهدا مع مسؤولي الكشافة الإسلامية الجزائرية والوزارات المعنية على تفعيل هذا المشروع الذي يخص أبناءنا ، سفراء الجزائر في الخارج .
19 - زيارات دورية للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب للخارج:
- أعدكم بالعمل مع وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي، والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، ووزارة الخارجية والجالية الجزائرية، على ترتيب زيارات دورية للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، لمختلف الدول الأوروبية والأمريكية والدول الأخرى التي يتزايد فيها عدد الجزائريين، للترويج لهذا المشروع ANSEJ بين أفراد جاليتنا بالخارج من اجل استقطاب مهاجرينا ذوي الخبرة والكفاءة العالية للاستثمار في بلدهم الأم والاستفادة من القرض المصغر كمرحلة أولى، ونعلم جميعا أن تطور بعض الدول اليوم كان بسبب سياسة التدعيم التي انتهجت من قبلهم، والمتمثلة في تقديمهم لقروض مصغرة أدت إلى إنشاء مؤسسات صغيرة ثم متوسطة ثم عملاقة.
- مع العلم أن الجزائر تنفرد بهذا المشروع المدعم للشباب ANSEJ عن بقية الدول الأخرى.
- نرجو من كل أفراد جاليتنا الجزائرية بالخارج المشاركة بقوة من اجل الوصول بالجزائر إلى مرحلة الإنتاج لنضمن حياة أفضل لأبنائنا، خاصة أن البترول والغاز ليسا بموارد أبدية .
إخواني و أخواتي :
إذا انتخبت بإذن الله سوف اعمل جاهدا مع الوزارات المعنية على تفعيل هذا المشروع ليعود بالفائدة على جميع الأطراف.
20 - إمكانية الحصول على الأوراق الشخصية المتعذرة عن طريق السفارات والقنصليات الجزائرية:
سأعمل جاهدا مع وزارات العدل، الداخلية، الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج وكذا التربية الوطنية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إمكانية الحصول على أوراق إدارية شخصية متعذرة عن طريق القنصليات الجزائرية بالخارج.
- باسمي الخاص وباسم جاليتنا الجزائرية بالخارج أتقدم بالشكر الجزيل لوزير العدل على جعل شهادة السوابق العدلية تستخرج من القنصليات الجزائرية بالخارج مباشرة .
إخواني و أخواتي:
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف اعمل جاهدا مع الوزارات المعنية على إمكانية الحصول على وثائق أخرى كالشهادات المدرسية، وكشوف النقاط الجامعية وغيرها .
21 - المجتمع المدني والجمعيات الجزائرية بالخارج:
أعدكم بالعمل مع أفراد جاليتنا بالخارج على إنشاء عدة جمعيات بالخارج، و حثها على العمل مع بعضها البعض سواء كانت في نفس الدولة أو في دول مختلفة، وكذلك ربطها بالجمعيات الجزائرية الموجودة في الوطن، حتى تكون سندا ومصدر قوة للدفاع عن مصالح الجزائر.
فجاليتنا الجزائرية كما وجدناها وعرفناها دوما، تفرح وتسر عندما يعلوا ويتلألأ اسم الجزائر في المحافل الدولية، وتحزن عندما يصيب الوطن أي مشكل اجتماعي أو طبيعي كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
- قد سبق لي وان قدمت أفكارا ومقترحات فيما يخص هذا الموضوع في مداخلتي بتاريخ 27 نوفمبر 2011 بالبرلمان الجزائري.
إخواني و أخواتي :
إذا انتخبت بإذن الله سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع لصالح الوطن وجعل الجمعيات الجزائرية في الخارج همزة وصل بين وطن الإقامة والوطن الأم.
22- التشجيع على إنشاء توأمة بين الجامعات الجزائرية والجامعات الأجنبية:
أعدكم بالعمل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، والوزارات المعنية على تشجيع أساتذتنا الذين يدرسون في الجامعات الأجنبية وعلمائنا المسؤولين و الإطارات في المخابر الأجنبية بالعمل على إنشاء توأمة مع الجامعات الجزائرية المختلفة والموزعة على مختلف و لايات الوطن، حتى نرفع من مستوى الجامعات الجزائرية لترقى للمواصفات العالمية المعترف بها دوليا، و ليتسنى لأساتذتنا و علمائنا العاملين كمسؤولين و اطارات في المخابر العالمية العمل في المخابر الجزائرية مساهمة منهم في تطوير البحث العلمي في الجزائر .
-انه قد سبق لي وان قدمت مداخلات في البرلمان الجزائري ومن بينها مداخلتي بتاريخ 10 و11 ديسمبر 2007 .
إخواني و أخواتي:
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف أعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع الذي يعود بالفائدة على الوطن والمواطن كي تصبح الجامعات الجزائرية ومخابر البحث العلمي مراكزا لاستقطاب الطلبة من كل دول العالم.
23- مراجعة عملية التنقيط بالجامعات الجزائرية:
- لقد اشتكي لي العديد من الأساتذة الجزائريين المسؤولين على مراكز البحث العلمي بالخارج عند زياراتي الدورية لجامعات استراليا، هونك كونغ، ماليزيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، من عدم قبول الطلبة الجزائريين القادمين من الوطن بعد التخرج (الليسانس أو بكالوريا +5) ، لأن عملية التنقيط الأنجلوساكسوني تختلف عن التنقيط الفرنسي. فمثلا اغلب الطلبة المتخرجين من الجامعات الجزائرية لا يتعدى معدلهم السنوي 20 /12 او 20 /13 فهذا المعدل إذا تم مقارنته بالتنقيط الانجلوساكسوني يكافئ درجة متوسط أو دون المتوسط،، مما يحرمهم من منحة دراسية لمواصلة الماجستير أو الدكتوراه أثناء دراسة الملف من قبل لجنة الجامعة .
- مع العلم أن الجامعات العالمية ومراكز البحث الدولية توزع الآلاف من المنح لكل دول العالم دون تحيز، إلا عامل التنقيط أو المعدل السنوي العام للطالب.
وقد تحدثت عن هذا في عدة مناسبات في البرلمان الجزائري آخرها بتاريخ 27 جوان 2011 .
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف اعمل جاهدا مع الوزارات المعنية على تفعيل هذا المشروع وازالة العبئ على الطلبة الجزائريين الذين يودون مواصلة دراستهم في الخارج، والاستفادة من المنح الدراسية بالجامعات العالمية.
24-إمكانية فصل وزارة البحث العلمي عن وزارة التعليم العالي:
سأعمل مع الحكومة والوزارات المعنية على فصل وزارة البحث العلمي عن وزارة التعليم العالي، وجعلها وزارة مستقلة بميزانية خاصة ، ليتسنى لوزارة البحث العلمي العمل مع كل الوزارات المختلفة على حدى ، حتى يكون التركيز أدق شاملا لذوي الاختصاص فقط ، خاصة و نحن نعيش عصر التكنولوجيا، فالمالك للتكنولوجيا هو مالك للسلاح.
إخواني و أخواتي :
قد سبق لي أن قمت بمداخلة في هذا الموضوع بتاريخ 21 أكتوبر 2010، وإذا تم انتخابي مرة ثانية بإذن الله سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا الاقتراح الذي سيؤدي إلى استقطاب علمائنا الجزائريين المنتشرين عبر دول العالم المتقدم ، كما سيعود بالفائدة على المواطن والوطن.
25- شراء مادة علمية ( التاريخ الجزائري والثورة الجزائرية) في الجامعات الأمريكية:
أعدكم بالعمل مع وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية الوطنية، و المجاهدين، و الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج على تشجيع إنشاء صندوق مالي لشراء مادة علمية متخصصة في (التاريخ والثورة الجزائرية) ، وجعلها مادة علمية تدرس في الجامعات العالمية خاصة أن ثورة التحرير الجزائرية هي اكبر ثورة في التاريخ المعاصر.
إذا تم تنفيذ هذا المشروع سيصبح تاريخ الجزائر و الثورة التحريرية اللذان نفتخر بهما كمادة تدرس في أرقى الجامعات العالمية خاصة لمن يجهل أو يتجاهل تاريخنا المجيد، و هو أحسن هدية نقدمها لشهدائنا الأبرار.
-لقد سبق لي وان قدمت اقتراح هذا المشروع بتاريخ 17 مارس 2010ونشر في عدة جرائد وطنية.
إخواني وأخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله أعدكم بالعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع مع الحكومة والوزارات المعنية ، والذي يعود في النهاية إلى اعتراف كل الدول والشعوب بالتاريخ والثورة الجزائريين .
- المجد والخلود لشهادائنا الأبرار.
26- إنشاء مدارس جزائرية خاصة لتدريس اللغة الوطنية بالخارج:
سأعمل مع وزارة التربية الوطنية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج على إمكانية إنشاء مدارس جزائرية في الدول التي يتزايد فيها عدد أفراد جاليتنا مثل كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية .
و انه من فوائد هذه المدارس زرع الروح الوطنية و الثوابت، المقومات، والمبادئ ، وربط الفرد الجزائري بالوطن الأم ، بدراسته لتاريخ بلاده، وجعل النشيد الوطني والعلم الجزائري والكتاب الابتدائي الجزائري متداولا بين أفراد جاليتنا في الخارج.
وقد قدمت اقتراحا في هذا الموضوع بتاريخ 05 نوفمبر2007 بالبرلمان الجزائري.
إخواني و أخواتي:
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف أعمل جاهدا مع الحكومة والوزارات المعينة على تفعيل هذا
المشروع.
27 - العمل مع حكومات الدول المستضيفة لجاليتنا الجزائرية بالخارج على إمكانية إضافة مادة اللغة الوطنية والتاريخ الجزائري في برنامج الطور الابتدائي:
أعدكم بالعمل مع وزارة الخارجية والجالية الجزائرية ، والجمعيات الجزائرية المعتمدة في الخارج، على إقناع الدول المستضيفة لجاليتنا بتدريس مادة اللغة الوطنية والتاريخ الجزائري لأبناء جاليتنا في الطور الابتدائي كما هي متاحة للجاليات العربية الأخرى.
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع الذي يرجع بالفائدة على المواطن خاصة و الجزائر عامة.
-28تعميم تعليم اللغة العربية و الأمازيغية والثقافة الأصلية:ELCO= Enseignement de Langue et de Culture d’Origine
- يجب تعميم تجربة تعليم اللغة أي العربية و الأمازيغية والثقافة الأصلية الموجودة بفرنسا على أمريكا ودول أوروبا .
إن وجود مصلحة خاصة بتعليم اللغة الوطنية والثقافة الأصلية على مستوى سفارتنا بفرنسا يساعد على توطيد علاقة أفراد جاليتنا بأصولها العربية والامازيغية والثقافة الأصلية، وبالتالي يجب تعميم هذه التجربة الهامة والفريدة من نوعها في أمريكا ودول أروبية أخرى أين يتزايد فيها أفراد جاليتنا .
إخواني و أخواتي :
أعدكم إذا تم انتخابي بإذن الله سوف أعمل جاهدا مع وزارة الخارجية والجالية الجزائرية، وبقية الوزارات المعنية وكذا الجمعيات الجزائرية الموجودة بالخارج على تعميم هذه التجربة التي تعود بالخير على الوطن والمواطن.
29- تعميم المعاهدات بين الجزائر والدول المستضيفة لجاليتنا الجزائرية بالخارج بإرسال الأئمة الجزائريين إلى مساجد الدول الأجنبية:
سأعمل مع وزارات الشؤون الدينية، و التربية الوطنية، و التعليم العالي، و كذا وزارة الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، على تعميم المعاهدات LES CONVENTIONS التي هي سائرة المفعول بين الجزائر وفرنسا، على دول أوروبية أخرى ودول أمريكا الشمالية، للنقص في الأئمة الجزائريين بالخارج.
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع مع الوزارات المعنية.
30 - معادلة الشهادات:
أعدكم بالعمل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوزارات المهنية على التسهيل والإسراع في معادلة الشهادات الجامعية للطلبة والأساتذة الجزائريين والجزائريات المتخرجين من الجامعات العالمية المعترف بها دوليا، في إطار ما يسمح به القانون والتشريع الجزائري.
إخواني و أخواتي :
إذا انتخبت بإذن الله سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع الذي سيمكن إطاراتنا من المساهمة في تنمية الوطن وازدهاره.
31 - مشاركة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب فى تغطية مصاريف الدراسات العليا للطلبة الموهوبين الذين يريدون مواصلة الدراسة في الخارج:
سأعمل مع وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي، والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، والوزارات المعنية على إمكانية الاستفادة من قرض )مليارسنتيم(، وتحويله لتغطية مصاريف الدراسات العليا للطلبة الجزائريين في الخارج ، وعند التخرج والعمل يعيدون هذا الدين.
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف سأعمل جاهدا لتفعيل هذا المشروع .
32- جواز السفر البيومتري :
بما أن كل دول العالم ستستجيب للطلب العالمي ليكون نوفمبر2015 أخر اجل للسفر بجواز سفر عادي، فالجزائر والحمد لله قد بادرت بإجراءات جواز السفر البيومتري، ومن شروط جواز السفر البيومتري اخذ بصمات الأصابع العشر للفرد وان يكون داخل القنصلية الجزائرية.
فبعد المسافة بين مقر إقامة أفراد جاليتنا والقنصلية الجزائرية خاصة في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، كما أن هناك دول يقل أو ينعدم فيها التمثيل الدبلوماسي، مثل بعض الدول الأوروبية، و بعض دول أمريكا الجنوبية، وبعض دول أسيا، فنجد سفارة واحدة تمثل العديد من الدول في أن واحد، و غلاء تذاكر السفر إلى جانب إلزامية التأشيرة، يصعب السفر خاصة للعائلة المتعددة الأفراد لهذا اقترحت في مداخلتي بالبرلمان الجزائري بتاريخ 18 نوفمبر2011، بفتح مكتب خاص بالجالية الجزائرية بالخارج على مستوى وزارة الشؤون الخارجية بالجزائرالعاصمة للذين يصعب عليهم الانتقال للقنصليات والسفارات التي يتبعونها.
و منه سيتسنى لأغلب أفراد جاليتنا الجزائرية الحظ في زيارة وطنهم الأم الجزائرمن الآن و إلى غاية . 2015
إخواني و أخواتي:
إذا انتخبت بإذن الله سوف أواصل العمل بكل جد وإخلاص لتحقيق هذا المشروع الذي سيسهل العمل على الإدارة الجزائرية من جهة و يخفف من معاناة المواطن المقيم في الخارج من جهة أخرى .
33- إمكانية تغيير مدة جواز السفر من 5 إلى 10 سنوات مع إمكانية زيادة عدد الأوراق:
سأعمل مع وزارة الداخلية والوزارات المعنية على إمكانية رفع مدة الصلاحية من 5 سنوات إلى 10 سنوات للأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة فما فوق، والذي هو معمول به عالميا، مع إمكانية زيادة عدد الأوراق خاصة للجزائريين الذين يقومون بزيارات متعددة للوطن و لدول مختلفة ، كالأساتذة والباحثين ورجال الأعمال سواء للجزائريين المقيمين في الخارج أو الداخل.
إخواني و أخواتي:
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع.
34- فتح فرع قنصلي جزائري بكاليفورنيا مع إمكانية إنشاء ملحق تكنولوجي :
أعدكم بالعمل مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، و وزارة المالية على فتح فرع قنصلي جزائري ولو ليومين فقط في الأسبوع بكاليفورنيا ( سان فرانسيسكو أو لوس انجلس) مع إمكانية إنشاء ملحق تكنولوجي Attaché Technologiqueهناك.
فوجود المدينة التكنولوجية سيلكون فالي SILICON VALLEY بسان هوزي بكاليفورنيا، وهي المدينة العالمية الأولى والكبرى في التكنولوجيا العالمية، والمقر الرئيسي لشركات التكنولوجيا العملاقة مثل: GOOGLE , YAHOO, FACEBOOK, MICROSOFT, DELL, IBM....etc وغيرها.
و منه من الضروري إنشاء ملحق تكنولوجي يكون همزة وصل بين علمائنا وباحثينا بهذه المدينة التكنولوجية، والمخابر الموجودة بالجزائر، و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
-وقد سبق لي وان قدمت اقتراحا في هذا الموضوع بتاريخ17 نوفمبر2009 بالبرلمان الجزائري.
إخواني و أخواتي:
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف اعمل جاهدا على إمكانية تفعيل هذا المشروع الذي سينقل الجزائر إلى بر الأمان و إلى التكنولوجيا العالمية.
35- فتح خط جوي بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر:
أعدكم بالعمل مع وزارة النقل ومديرية الخطوط الجوية الجزائرية، ووزارة الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، ووزارة المالية، والوزارات المعنية على الحث في الإسراع بفتح خط جوي مباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، نظرا للأهمية الاقتصادية ، اذ تعتبر الجزائر ثاني دولة في إفريقيا بعد إفريقيا الجنوبية اقتصاديا مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما تعتبر ثاني دولة عربية بعد المملكة العربية السعودية في المبادلات التجارية، بالإضافة إلي الأهمية السياسية والاجتماعية والسياحية، خصوصا إذا برمج بالتزامن مع شركات دول الجوار والإفريقية التي تنطلق من الجزائر، فإذا تم ذلك سوف يكون خطا مربحا بامتياز.
وقد سبق لي وأن تطرقت لهذا الموضوع في البرلمان الجزائري بتاريخ 17 نوفمبر 2007.
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع ليعود بالمنفعة على المواطن والوطن.
36 – إنشاء خط بحري بين ايطاليا والجزائر:
أعدكم أيضا بالعمل مع وزارة النقل ومديرية النقل البحري، والوزارات المعنية على إمكانية إنشاء خط بحري لمسافري أفراد جاليتنا الجزائرية بأوروبا ليربط مباشرة ” ايطاليا بالجزائر“، وأن يكون خطا منافسا للشقيقة تونس، فالآلاف من الجزائريين والجزائريات ينتقلون مع أهاليهم من أوروبا إلى ايطاليا، ثم إلى تونس، ثم الجزائر لقضاء عطل صيفية وشتوية، فينتقلون عبر الباخرة التونسية إلى تونس ثم الجزائر. ففتح هذا الخط سيخفف من التعب والمشقة على أفراد جاليتنا بأوروبا، كما ستستفيد الدولة الجزائرية من العدد الهائل لأبنائها في الخارج، وتزيد الحركة والنشاط في قطاع السياحة في جزائرنا العميقة.
و هنا أؤكد مرة أخرى ان جاليتنا الجزائرية بالخارج هي ورقة رابحة للإقتصاد والسياحة الجزائرية فهي بد يل هاما لموارد مالية أخرى.
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع الذي يرجع بالفائدة على المواطن والوطن.
37 - حث وزارة الشبيبة والرياضة على تشجيع شباب و رياضي أفراد جاليتنا بالخارج على المشاركة في مختلف الرياضات التي تقام بالجزائر:
إننا نعدكم بالعمل مع وزارة الشبيبة و الرياضة و النوادي الرياضية الموزعة عبر أرجاء وطننا الشاسع على تشجيع الكفاءات الرياضية من أفراد جاليتنا بالخارج، من أجل مشاركتهم الدورية بالألعاب المختلفة.
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف أعمل جاهدا بالتنسيق مع مؤسسات الدولة على تفعيل هذا المشروع .
38 – طريقة الاستقبال بالمطارات و الموانئ لأفراد جاليتنا الجزائرية:
نظرا لعدم رضى أفراد جاليتنا الكريمة على طريقة الاستقبال بالمطارات و الموانئ الجزائرية نعلمكم أننا أوصلنا انشغالكم هذا للبرلمان الجزائري ، فكونا لجنة تحقيق و تحري متكونة من برلمانيات و برلمانيين من مختلف الأطياف السياسية ، و بالتنسيق مع السلطات المحلية للولايات قمنا بزيارات لمختلف الموانئ و المطارات الجزائرية ) العاصمة ، وهران ، بجاية ، عنابة (، و فعلا لاحظنا أثناء استقبالنا لجاليتنا بالخارج ذهابا و إيابا وجود بعض النقائص خاصة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ) المعاقين (، و بالتالي حصلنا على وعود من المسؤولين المحليين على بتحسين نوعية الاستقبال ،... الخ.
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف أعمل جاهدا على تطبيق مقترحي المتمثل في وضع كاميرات مراقبة حتى نضمن الراحة و السلامة لكل من المواطن و الجمركي و الشرطي.
39 – عقود قانونية بالنسبة للصحفيين الجزائريين المحترفين بالخارج:
لقد قدمنا أثناء مناقشة قانون الإعلام الجديد بالبرلمان الجزائري بتاريخ 28 نوفمبر 2011 مقترحا، و المتمثل في الإهتمام بكل الصحفيات و الصحفيين الذين عملوا لسنوات بمؤسستي الإذاعة و التلفزيون الجزائريتين، و الكثير من الصحف الوطنية ، و شاء القدر أن انتقلوا مع عائلاتهم للاستقرار بالخارج، فأصبح هؤلاء سفراء للجزائر بدفاعهم عن الوطن، كما أن أغلبهم اليوم مراسلون لبعض الجرائد والإذاعات الوطنية و لكن للأسف بعقود شفهية غير قانونية .
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف أعمل جاهدا على دفع الوزارة المعنية على الإسراع في تطبيق المقترح بتسوية وضعيتهم القانونية.
40 – إعطاء فرص للكفاءات الجزائرية بالخارج للاستثمار بالمجال الفلاحي :
نعدكم بالعمل مع وزارة الفلاحة و كذا المديريات الفلاحية بمختلف الولايات على إعطاء الفرص للكفاءات الجزائرية بالخارج للاستثمار في المشاريع الفلاحية .
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي بإذن الله سوف أعمل جاهدا مع الوزارات المعنية على تسهيل الإجراءات الإدارية لكفاءاتنا بالخارج ... فمعا سوف نعمل على دفع عجلة الاستثمار بالوطن و رفع اقتصادنا الوطني .
41- أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بصورة غير قانونية (الحراقة):
لقد تزايدت ظاهرة الجزائريين المقيمين بصورة غير قانونية في دول أوروبية وأمريكية، وحتى في دول أسيوية، كما تزايدت مشاكلهم التي أصبحت مشاكل كل الجزائريين المقيمين بصورة قانونية وحرقة أكباد ذويهم بالجزائر، فالجزائريون المقيمون بصورة غير قانونية يحتاجون إلى مساعدات مالية و طبية و نفسية ، أو على الأقل حثهم على الرجوع إلى أرض الوطن، و حتى صعوبة نقل بعض الجثث للذين تصيبهم المنية في هذه الدول.
<<<ففي نظري - وهذا إذا وافقتموني إخواني و أخواتي أفراد جاليتنا الجزائرية بالخارج المقيمين بصورة قانونية- بجعل من البطاقة القنصلية التي نجددها كل 5 سنوات حلا مؤقتا و ذلك بتخصيص دولارا واحدا أو 5 دولارات مثلا لكل جزائري مسجل في سفاراتنا بالخارج، والذي يزيد عددهم عن 1.700.000) + مليون و700 ألف جزائري مسجل عبر العالم(.
إخواني و أخواتي :
إذا تم انتخابي إن شاء الله ووافقتموني على اقتراحي سوف اعمل جاهدا على تفعيل هذا المشروع.
وغيره كثير....
المحور الخامس: محمد قحش الشفافية والديمقراطية
لقد أجبت بكل أمانة ، وصدق ، و روح رياضية على تساؤلات بعض الإخوة من أفراد جاليتنا المقيمة بالخارج سواء في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وبعض دول أوروبا، الذين لهم نية الترشح ضدي لمنافستي في الانتخابات التشريعية 2012-2017 بعضهم في قوائم حرة وبعضهم الأخر في أحزاب سياسية.
- ان إيماني بالديمقراطية والشفافية والحب الذي أكنه لجاليتنا وللوطن الجزائر كبيرين ، خاصة في هذه الفترة والعالم كله يترقب، و يتساءل - هل الجزائر حالة نادرة؟ - هل الجزائر تختلف عن بقية الدول العربية التي عصف بها الربيع العربي؟
إن واجبنا كجزائريين وجزائريات أن نتوجه نحو صناديق الاقتراع ، وننتخب من نريد بكل حرية ، فنثبت للعالم أننا شعب متحضر ، شعب المليون ونصف المليون شهيد، شعب المجاهدين والأبطال، شعب اكبر ثورة في التاريخ المعاصر، شعب عصفت به ثورات مختلفة وعشرية سوداء ، عرف مرها وشقاءها ، فلنتوجه جميعا ولنحث أصدقائنا وأهالينا على الانتخاب .
كل صوت يحسب، وصوت واحد قد يغير من نتائج الانتخابات في المجتمعات المتحضرة ، فاثبتوا للعالم أنكم شعب مسوؤل، أوقفوا المشككين في ديمقراطيتنا، والحاسدين لتنميتنا وحضاراتنا ، فاثبتوا بأننا مجتمع ذو سلوك حضاري يحب وطنه ويضحى من اجله.
عاشت الجزائر حرة مستقلة، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.